على الرغم من أن عقيق الشجرة ليس من العقيق الأبيض ذو النطاقات، إلا أنه لا يزال ينتمي إلى عائلة كريستال العقيق. غالبًا ما يُشار إلى هذا الحجر باسم العقيق المتغصن بسبب الشوائب البلورية التي تخلق أنماطًا خضراء على أوراق الأشجار أو أغصانها. المعدن عادة ما يكون عديم اللون، رمادي أو أبيض. لقد ربطه أسلافنا بالطبيعة وظواهرها، لذلك كان يتم دفن العقيق في كثير من الأحيان في الحقول الزراعية لتعزيز المحاصيل الوفيرة. وفي مصر واليونان والهند، تم استخدام البلورة كتميمة وقائية. وقد تم العثور على العديد من الخواتم والطوابع والأواني القديمة المصنوعة من هذا الحجر.
إنه كريستال مناسب للعديد من مواقف الحياة. من خلال فتح قلبك وملئه بالحب، سيساعدك ذلك على تحرير نفسك من الغيرة والغضب والاستياء. ستلاحظ قريبًا أنك أصبحت عضوًا مفضلاً ومرحبًا به في دائرة أصدقائك وزملائك وعائلتك التي سينظر إليها الجميع باحترام. لا شك أن تطهيرك من المشاعر السلبية سيجعلك أكثر انفتاحًا على نفسك وعلى من تحب. إذا كنت تواجه صعوبة في التعبير عن مشاعرك حتى الآن، فسوف تصبح أكثر عفوية وجرأة مع هذه البلورة. القبلات والأحضان غير المتوقعة لمن تحب والتي ترغب في تقديمها دون سبب ستؤدي إلى تنويع روتينك اليومي، وتجلب المرح وتقوي الاتصال بينكما.
عقيق الشجرة يهدئ العقل والجسد والروح. وسوف يساعدهم على الاتحاد في الوحدة والتفاعل بانسجام مع بعضهم البعض. استخدمه أثناء التأمل لاكتساب القوة الجسدية والعاطفية والعقلية والروحية.
بالإضافة إلى ذلك، فقد لوحظ أن العقيق الشجري يجذب الرخاء والثروة. إنها بلورة مفيدة لأولئك الذين يعانون من مشاكل مالية. ويعتقد أنه يجذب المواقف والأشخاص الذين يمكنهم المساعدة في حلها. اجعل المعدن بجانبك أثناء الاجتماعات المهمة أو في العمل فقط لتحقيق أهدافك.
يعمل عقيق الشجرة على تهدئة جهازك العصبي، مما يساعد على الوقاية من العديد من الأمراض. فهو يخفض ضغط الدم ويقوي الشعيرات الدموية ويحسن وظائف القلب. كما يساعد البلّور الأشخاص الذين يعانون من الأرق أو الذين يمشون أثناء النوم.
الوزن التقريبي: 20 جرام. الحجم التقريبي: 2,5x2,9x1,7سم.
البلورة: العقيق. بلد المنشأ: الهند. التركيب الكيميائي: SiO2. الصلابة على أساس مقياس موس: 6,5 - 7.
